عدد المساهمات : 106 نقاط : 223 تاريخ التسجيل : 01/02/2010 العمر : 33
موضوع: إذا أردت أن تبكي فاقرأ هذه القصة الثلاثاء فبراير 09, 2010 4:56 pm
قد لا تنام بعد سماعك لهذه القصة ، وقد تبكي طويلاً ، وتحزن على هذه الفتاة ..إنها فتاة عمرها ( 16 ) سنة . قالت لها صديقتها : ما رأيك أن نفطر سوياً بعد خروجنا من الإمتحان . قالت الفتاة : ما عندي مانع .
..............
ثمَّ ركبا السيارة سوياً ، وكان السائق يقود السيارة ، وهما في المرتبة الخلفية . تقول الفتاة : ولم أشعر بنفسي إلاَّ وأنا خارج محيط البيوت ، والسيارة قد وقفت أمام مزرعة كبيرة ، والباب مفتوح ، فأدخلنا السائق إلى داخل المزرعة ، وإذا بي أرى مبنى أمامي ، وتفاجئت وإذا بمجموعة من الشباب يفتحون الباب ويُخرجونني منها . . وأدخلوني إلى داخل المبنى ، بكيت وارتفع صوتي . . ولكن لا أحد يسمع . . فلما دخلت . . رأيت مجموعة من الفتيات أمامي ، ومجموعة من الشباب ..
شعرت بالخوف والندم والحزن . ماذا يجري هنا ؟ وأين أنا ؟ ومن هؤلاء ؟ وماذا سيفعلون بي هنا ؟
............
أسئلة كثيرة ترددت على ذهني في ثوانٍ سريعة ، ولكن لم أجد لها جواباً , ورأيت كاسات غريبة أمام الفتيات ، ولكنني علمت أنها كاسات ( خمر ) ، فأجبروني أنا والفتيات على شرب الخمر ، وشربنا وأصاب عقولنا ما أصابها ، فعشنا في " سُكْر وإغماء للعقل " . وبعد ذلك نزعوا ملابسي . . وبدأت الجريمة التي تتفطَّر لها السماوات السبع والأراضين السبع ومن فيهن .
.............
يا تُرى من سيمنعهم ؟ ومن سيحمي عرضي وعفافي وشرفي ؟ سالت دموعي . . وتقطَّع قلبي . . ولحظات ويذهب شرفي . . وتنتهي حياتي . . ليس أنا فقط ! بل كل الفتيات ، ذاقوا المرارة التي ذُقتُها . . طبعاً كل هذه الجريمة كانت موثقة بالتصوير . . ليتم التهديد لنا بعدها . .
..............
فرجعت . . ولكني . . ميتة . . نعم . . فقدتُ عفافي . . وشرفي . . يا الله ! هل صحيح ما جرى ؟ هل أنا في حلم أو في حقيقة ؟ يا تُرى هل فعلاً ما جرى ؟ لقد رجعتُ ويا ليتني (( مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً )) . لقد رجعتُ ولكن ! بدماء العفاف ، ودموع الحزن ، وآهات الحسرة . . .
.................
يا تُرى كيف سأعيش بقية حياتي ؟ أم يا تُرى كيف سأذوق لذة النوم ؟ كيف سأتزوج وأكون زوجةً بكراً ؟
طال حُزني ، ولكن بعد أيام . . إذا بالهاتف يرن ، فرفعت السماعة وإذا به الشاب الذي {هدم حياتي} ، يُهددني بالصور . . . بكيت ، ولكنه مجرم وخبيث وفاسق ، لقد غابت عنه معالم الفطرة . . ومعاني الإنسانية . . وأصبح لا يهتم إلاَّ بجريمة الزنا . . . يا تُرى من سينصرني عليهم ؟ ومن سيحمي أعراض فتيات أُخريات ينتظرهم أمثال هذا المجرم ؟