إذا وٍصلنا في عٍلآقتنا بصديقنا لمرحلة أصبحنا لآ نتخيل أننا نستطيعٍ أن نعٍيش بدوٍنه ..
فماذا نفعٍل إذا فرضت عٍلينا آلظروٍف أن نبتعٍد عٍنهِ ؟
گيف سنوٍاصل السير في دروٍب حياتنا دوٍن اليد التي گانت تسندنا وٍتراعٍينا .. عٍندهـِا ستتساقط دموٍعٍنا .. نعٍموٍلگن إذا بگينا هـِل سيعٍوٍد الصديق من سفره أوٍ من موٍته لآ قدَّر الله .. عٍلينا أن نگوٍّن صداقات ..
لگن لآ يجٍب أن نضعٍ گل آمالنا في شخص وٍاحد نتعٍلق به قلبآً وٍقآلبآً .. لأن الحياة ساحة تجٍارب وٍابتلآءات ..
وٍفي لحظة قد تضطره الظروٍف للإبتعٍاد عٍنا ..
يجٍب أن نأقلم أنفسنا عٍلى العٍيش في گل الظروٍف .. وٍمعٍ مختلف الأشخاص .. وٍأن نوٍزعٍ اهـِتماماتنا وٍلآ نحصرهـِا بشخص وٍاحد ..
نهـِتم بثقافتنا .. بأموٍر ديننا .. وٍبالگثير من آلأموٍر..
لأن الأثر الذي سيتركه رحيل الأحبة سيجعل حياتنا تعيسة يكتنفها الهم والحزن .. الذي لا طاقة لنا على احتماله ..
ومن الصعب علينا أن نعلق آمالنا على شخص لا يرغب بوجودنا ..
فهذا شعور أليمعلينا أن نتعلق بالقائم الذي لا يغفل .. بالحي الذي لا يموت .. بخالق الخلق .. الرحمن الرحيم .. الذي لا ينام ..